Search Results Heading

MBRLSearchResults

mbrl.module.common.modules.added.book.to.shelf
Title added to your shelf!
View what I already have on My Shelf.
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to add the title to your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
Are you sure you want to remove the book from the shelf?
Oops! Something went wrong.
Oops! Something went wrong.
While trying to remove the title from your shelf something went wrong :( Kindly try again later!
    Done
    Filters
    Reset
  • Is Peer Reviewed
      Is Peer Reviewed
      Clear All
      Is Peer Reviewed
  • Item Type
      Item Type
      Clear All
      Item Type
  • Subject
      Subject
      Clear All
      Subject
  • Source
      Source
      Clear All
      Source
  • Year
      Year
      Clear All
      From:
      -
      To:
  • More Filters
1 result(s) for "حسن، أزنان"
Sort by:
Al-Ma'āLāT Approach in Islamic Finance
فقه المآلات هو فقه قديم متأصل في شريعتنا الغراء، وهو فقه تتميز به شريعتنا الإسلامية قبل قرون من اكتشاف أهمية الانتباه إلى النتائج المستقبلية لأي مشروع اقتصادي أو ما يعرف بالإدارة بالنتائج وعلم المستقبليات الذي اشتهر في أوائل القرن العشرين. وقد استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله تعال عنهم هذا الفقه، وأكثر من اشتهر من الأئمة باستعماله هو الإمام أبو حنيفة مؤسس المذهب الحنفي، حيث تستخدم المدرسة الحنفية مصطلح ((أرأيت لو كان كذا)) ثم بناء الحكم الشرعي على الواقعة المستقبلية وعلى النتائج المتوقعة لهذه الواقعة. كما أن التاريخ يذكر محاولات الشاطبي لفت اهتمام أئمة عصره إلى أهمية هذا الفقه من خلال كتابه الموافقات. ولكن رغم كل المحاولات لا تزال الكتابات فيه قليلة مقارنة بفقه المقاصد، والكتابات المتعلقة به في علم الاقتصاد الإسلامي وباللغة الإنجليزية تكاد تكون معدومة، حيث لا يوجد إلا مصدر واحد باللغة الإنجليزية على حسب معرفة الباحث. والسبب وراء ذلك -كما يعتقد الباحث -أنه علم ليس بالسهل اكتشافه كما أنه يتطلب علما ومعرفة دقيقة جدا وبصيرة وتعددا في الاختصاصات، وهو أمر لا يقدر عليه كل إنسان. هذه المقالة محاولة لاستعادة الاهتمام بهذا الفقه من خلال النظر إليه من عدة جوانب قانونية واقتصادية وإدارية، والخطوة الأولى لتحقيق ذلك هو الرجوع إلى الدراسات السابقة التي تعطينا الإطار الفكري والعلمي اللازم لتأصيل هذا العلم والحصول على مزيد من الفهم للمصطلحات والمحتوى والجهود السابقة وإلى أين وصلت ثم التكملة بعد ذلك من حيث توقفت.